وكانت الولايات المتحدة وكندا قد انضمتا، الاثنين، إلى مؤسسات وحكومات أوروبية أمرت بحظر تطبيق "تيك توك".

وفي ديسمبر الماضي، أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لمنع الموظفين الاتحاديين من استخدام التطبيق على الأجهزة المملوكة للحكومة.

ومنح البيت الأبيض الهيئات الحكومية 30 يوما لحظر التطبيق على أجهزتها، بينما حظرت 19 ولاية أميركية في وقت سابق التطبيق في أجهزة حكوماتها المحلية، وإن بشكل جزئي.

قائمة الهيئات والدول والحكومات التي حظرت التطبيق أو قررت حظره:

  • المفوضية الأوروبية
  • مجلس الاتحاد الأوروبي
  • البرلمان الأوروبي
  • الهند
  • الأردن
  • أجهزة الحكومة الكندية
  • أجهزة الحكومة الأميركية
  • موظفو الحكومة والنواب في الدنمارك
  • هولندا تتجه لحظر التطبيق على أجهزة موظفيها
  •  السياسية، خاصة بعد تنامي دوره في عالم الأخبار.

    وقال خبير تكنولوجيا المعلومات إن الأمر لن يقف عند هذا الحد، إذ إن هناك تصويتا في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، وإذا ما تم سيخول الرئيس بايدن حظر تيك توك في كل الأجهزة داخل الولايات المتحدة.

    لكن الأمر يلقى معارضة من طرف الأميركيين أنفسهم، إذ إن هناك 113 مليون مستخدم، لذلك يصعب الأمر.

    وأضاف أنه إذا كانت الولايات المتحدة تسخر من الصين وروسيا بأنهما يديران تطبيقات منغلقة على نفسها، فإنها -بحظر التطبيق- ستسير على نفس النهج.

    ويصعد "تيك توك" بقوة الصاروخ ولا يوجد منافس غربي له بنفس السرعة، وهذا ما يثير مخاوف الغرب، وفق أحمد الشيخ.

    وتؤكد الشركة المالكة أنها لا تخضع لتأثير أي حكومة، بما فيها الحكومات الصينية.

    بكين تعلق

    ومن جانبها، قالت الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة تبالغ في مفهوم الأمن القومي وتسيء استخدام صلاحيات الدولة لقمع الشركات الأجنبية.

    وأكدت أن بكين تعارض هذه الإجراءات بشدة، ردا على قرار واشنطن بخصوص حظر "تيك توك" في أجهزة موظفي الحكومة الفيدرالية خلال مدة أقصاها 30 يوما