LightBlog

كريم صالح يكتب مقال بعنوان اهمية الاجهزة الحديثة في التمريض/ العربية نيوز

 


تساهم الأجهزة الحديثة بشكل كبير في رفع كفاءة التمريض عن طريق تحسين التشخيص، تسريع العمليات، وتخصيص وقت أطول لرعاية المرضى من خلال الرعاية الصحية عن بعد [4، 11]. تشمل الأجهزة الحديثة السجلات الصحية الإلكترونية، الروبوتات، الأجهزة القابلة للارتداء، وأدوات التشخيص عن بعد، مما يمكّن الممرضين والممرضات من جمع البيانات وتحليلها بدقة، وتنسيق الرعاية بكفاءة أعلى [2، 4، 6].

فوائد الأجهزة الحديثة في التمريض: 
  • تحسين دقة التشخيص والبيانات:
    تُمكّن الأجهزة القابلة للارتداء، مثل أجهزة قياس ضغط الدم والساعات الذكية، من المراقبة المستمرة للعلامات الحيوية وتوفير بيانات دقيقة للممرضين لاتخاذ قرارات أفضل [6، 8، 12].
  • زيادة كفاءة سير العمل:
    تُسهّل السجلات الصحية الإلكترونية المهام الإدارية وتُؤتمت الروتين، مما يمنح الممرضين وقتاً أكبر لتقديم الرعاية المباشرة والتركيز على المهام الأكثر أهمية.
  • توسيع نطاق الرعاية:
    تُتيح التقنيات مثل التطبيب عن بعد والمراقبة عن بعد تقديم رعاية أفضل للمرضى في المناطق النائية أو الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة في المنزل، وفقاً لما ورد في Blue Cliff College [2، 6، 13].
  • تعزيز التواصل والتنسيق:
    تُحسن أدوات التعاون الجماعي والتطبيقات الحديثة التواصل الفوري بين أعضاء الفريق الطبي، مما يسهل تنسيق الرعاية وتقديم الإحالات بكفاءة [9، 10].
  • دعم اتخاذ القرار السريري:
    تساهم البيانات الحيوية التي تجمعها الأجهزة الحديثة والسجلات الصحية الإلكترونية في تزويد الممرضين برؤى شاملة حول حالة المرضى، مما يدعم قراراتهم السريرية [2، 12].
أمثلة على الأجهزة الحديثة ودورها:
  • تشمل أجهزة مراقبة القلب، وسماعات الأذن الرقمية، وأساور ضغط الدم، وتُستخدم لتتبع علامات المريض الحيوية. 
  • السجلات الصحية الإلكترونية (EHR):
    تساعد في تنظيم وتخزين معلومات المرضى، مما يحسن من دقة الرعاية ويقلل من الأخطاء [4، 13].
  • الروبوتات:
    تُستخدم في مجالات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم، مما يُحدث ثورة في التشخيص والعلاج. 

ليست هناك تعليقات