الشاعر محمد نجيب صوله جزائرى يكتب ابيات وقصيدة من اجمل الكلمات فى أقلام وأراء بالعربية نيوز
(القصيدة الثائرة)
سمعت صوت الجبال ينادي
كهزيم الرعد في البوادي
يزلزل الارض والاركان كانه
هدير سيل بعمق الوادي
تشبث"الاوراس"بالشموخ
واستوى للركب بين الجياد
مفسرا للطامعين حلما
وللقادمين لغة الاسياد
سمعت صوتالهضاب يختال
كسهم النبال في الاكباد
ويرسو على التخوم شاهقا
شهقة"الونشريس"بالعباد
لمن دنى حافيا او ممتطيا
يلبسه ثوب الرضى او الحداد
ويبني له جسرا خلف"سيرتا"
يقابله بالنار او بريح الرماد
الحبر نحن والمداد بالوغى
لرشق من طغى وما بالزناد
سمعتك"سكرة"تبكي الاحد
وتغتسلين بماء السواد
وحين استدرت للخشوع
رايتك تبتسمين بلا عناد
تهللين مكبرة لرب العلى
و"للزيبان"براية الايادي
مهلا سنجني التمور غدا
ونبني القصوريا"بسكرة"بالاوتاد
مهلا يا"جرجرة"الاخيار مهلا
فالسلام ات يوم المعاد
وتقبلين"الهقار"باجلال
وبتحية من قلب الجهاد
اسمعك يا "جزائر" فلا تحزني
ولا تياسي من عصارة الاوغاد
ستبقين دوما وبالبياض سالمة
بحنكة من بقوا وبالوداد
تتوسطين التاربخ ساطعة
كما في الايام والاعياد
نرتلك دوما بلاد الجدد
بشعب ابي وبالاحفاد
كتبناك اسما بين العيون
وزدناك وشما بحرف الضاد
بلادي علاك لا ينتهي
بسير خطاك فوق الشداد
وفوق الجمر وتحت الصقيع
في عمق الليالي صوب السهاد
نخن الصلاة ونحن الصيام
بركن الزكاة عند المنادي
لن ننحني ولن نشتكي
وان صابنا ما في الرقاد
نبكي لربي جل علاه
بكا اجلال مع الامجاد
سمعت صداك يعيد الاماني
بكل الطبوع وبالانشاد
سمعت صوتا يواكب عرسا
فقلت وربي هذي بلادي
هي التي كانت تجوع
ولا تهتدي ليمنى الجلاد
ذاك الذي كان يصول
ويشكو ذليلا بحكم العتاد
لمن ساندوه ومن ناصروه
لردع بلادي وما بالفؤاد
فقام العقيد وزاد الشهيد
كيوم "الامير" بين الاجداد
سمعنك صوتا يلقن درسا
بكف اليمين ولا في المداد.
(الشاعر/محمد نجيب صوله/الجزائر)
سمعت صوت الجبال ينادي
كهزيم الرعد في البوادي
يزلزل الارض والاركان كانه
هدير سيل بعمق الوادي
تشبث"الاوراس"بالشموخ
واستوى للركب بين الجياد
مفسرا للطامعين حلما
وللقادمين لغة الاسياد
سمعت صوتالهضاب يختال
كسهم النبال في الاكباد
ويرسو على التخوم شاهقا
شهقة"الونشريس"بالعباد
لمن دنى حافيا او ممتطيا
يلبسه ثوب الرضى او الحداد
ويبني له جسرا خلف"سيرتا"
يقابله بالنار او بريح الرماد
الحبر نحن والمداد بالوغى
لرشق من طغى وما بالزناد
سمعتك"سكرة"تبكي الاحد
وتغتسلين بماء السواد
وحين استدرت للخشوع
رايتك تبتسمين بلا عناد
تهللين مكبرة لرب العلى
و"للزيبان"براية الايادي
مهلا سنجني التمور غدا
ونبني القصوريا"بسكرة"بالاوتاد
مهلا يا"جرجرة"الاخيار مهلا
فالسلام ات يوم المعاد
وتقبلين"الهقار"باجلال
وبتحية من قلب الجهاد
اسمعك يا "جزائر" فلا تحزني
ولا تياسي من عصارة الاوغاد
ستبقين دوما وبالبياض سالمة
بحنكة من بقوا وبالوداد
تتوسطين التاربخ ساطعة
كما في الايام والاعياد
نرتلك دوما بلاد الجدد
بشعب ابي وبالاحفاد
كتبناك اسما بين العيون
وزدناك وشما بحرف الضاد
بلادي علاك لا ينتهي
بسير خطاك فوق الشداد
وفوق الجمر وتحت الصقيع
في عمق الليالي صوب السهاد
نخن الصلاة ونحن الصيام
بركن الزكاة عند المنادي
لن ننحني ولن نشتكي
وان صابنا ما في الرقاد
نبكي لربي جل علاه
بكا اجلال مع الامجاد
سمعت صداك يعيد الاماني
بكل الطبوع وبالانشاد
سمعت صوتا يواكب عرسا
فقلت وربي هذي بلادي
هي التي كانت تجوع
ولا تهتدي ليمنى الجلاد
ذاك الذي كان يصول
ويشكو ذليلا بحكم العتاد
لمن ساندوه ومن ناصروه
لردع بلادي وما بالفؤاد
فقام العقيد وزاد الشهيد
كيوم "الامير" بين الاجداد
سمعنك صوتا يلقن درسا
بكف اليمين ولا في المداد.
(الشاعر/محمد نجيب صوله/الجزائر)
التعليقات على الموضوع