الكاتبة : بوسي يوسف تنفرد بقصة جديدة (قصة إمراءة عانت) في العربية نيوز باب أقلام وأراء
قصة( إمراءة عانت)
(هذه القصه حقيقيه تخص احدي صديقاتي وقد حاولت ان أختصر في سردها واظهر لكم معانتها قدر المستطاع دون أن اطيل عليكم ارجوا ان تنول اعجابكم )
_____________________________________________
(بداية القصة)
تزوجت في السابعة عشر من عمرها ظنت انها هكذا ستصبح بنظر المجتمع إمراءة ناضجة فرحت مثلها مثل باقي الفتيات من سنهاو ارادت خوض تجربه جديده لم تعرف عواقبها لم تدري إنها ستدفن طفولتها وشبابها داخل جدران ما تظنه سيصبح قصرها أو مملكتها كما أخبرها الجميع ولاكنهم لم يخبرونها انه ان كان الأختيار خاطئ فكل ما يليه سيكون مأساه لم تكن تعرف أن وقت طفولتها وبرائتها قد ذهب وان فرحتها ببيتها الجديد هذا وملابسها الجديده تلك لن يدوم طويلا وانها اصبحت مسؤله عن بيت وزوج وربما بعد بضعة أشهر طفل صغير لا يعرف في الحياة شئ سوا انه طفل ولد من طفله فكيف ستهتم به مرت الشهور وابتدي زوجها بالتغير واهمالها حتي انجبت طفلها تجاهلت الموضوع بناء علي كلام والدتها كان يذهب الي العمل ويتركها دون طعام ولا مال
كانت تضطر ان تذهب إلي والدتها حتي تطعمها هي وطفلها و
عندما تشكو كانت تقول لها والدتها حبيبتي بيت ابوكي موجود وجوزك دي ظروفه هنعمل إيه لازم تتحملي زاي انا
ما تحملت ظروف ابوكي عشان يقولو ست أصيله كانت ترد بابتسامه ثم تصمت ظل الحال هكذا لسنتين وما ذاد الموضوع سوءا خيانته لها الذي علمت بها ولاكنها التزمت الصمت هههه مجددا بناء علي كلام هذه المره والدها
يابنتي الرجاله كلهم كده المهم انه بيرجعلك انتي في الاخر ده معناه انه بيحبك عارفه هوا مش هيتغير غير لما تجبيله عيل تاني انصتت الي كلام والدها باهتمام وقد اقتنعت فهي جاهله في أمور الحياه نفذت فكرة والدها وانجبت له أخر جائته سفريه خاصه بالعمل فذهب وتركها وقد بقي بضعة ايام علي وضعها لولده ولم يكلف نفسه بالسؤال عليها طوال مدة سفره غير مرتين تغاضت عن كل ماحدث فقلبها الطيب يتحكم بها وحبها له الذي لم تستطع التحكم فيه تحمست لرجعوه وأعدت له كل ما يسر العين ويسعده رجع من سفره نظر الي شقته التي تلمع من النظافه وهذه الذي هيئت له نفسها وطفله الفرح برؤيته وذاك الرضيع الموضوع علي الفراش وتجاهل كل ذالك ودلف لينام كسر فرحتها برؤيتة
وتحطمت أحلامها الرومانسيه ولاكنها لازمت الصمت ف الأن هي ام لطفلين ماذا عليها ان تفعل ظل علي حاله لسنووات
يتركها معظم الوقت بلا مال او طعام هي واطفاله تدق باب جيرنها احياانا لتقترض منهم المال لإحضار الطعام او تذهب الي بيت والدها لتتناول طعامها هي وأولادها شعر والديها بالشفقه عليها ولاكنهم صمته من أجل الاطفال وظنت ان ظروفه تجبره وبعد مرور بضع سنوات اخري اكتشفت انه يملك عقارات ومال في البنك ضاق ذرعها في تلك اللحظه وقد نضجت وأصبحت امراءة في الثامنه والعشرون من عمرها وعلمت وقتها انها اخطأت حين صمتت من البدايه وأنه لم يحبها يوما وان بخله وإهماله لها وخيانته لن يتبدلا بمعجزا ليصبح ملاك هذا لا يحدث في الحقيقه
تمردت علي الظروف وطلبت الطلاق حاول الجميع ثناءها عن الامر ولاكنها اصرت علي موقفها وبحثت عن عمل وخرجت لتجني مالها الخاص دون الحاجه الي احد شعرت حينها بالحريه فقد كادت ان تموت من هذه الحياة المزيفه حتي انها حاولت الانتحار ولاكن بائت محاولتها بالفشل فعدلت عن فكرتها وقررت ان تتحدي الظروف وتثبت نفسها وها هي الان كاتبه كبيره يرفع لقلمها الاف القبعات احتراما عزيزتي لاتستسلمي ولا تعيشي مقهوره تمردي وثوري وليكن اختيارك من الأول صائب تحدي الظروف وليكن إيمانك بالله قويا فهذا هوا سلاحك بالحياة أنا لا أؤمن بمقولة (ظل رجل ولا ظل حائط)
لا عزيزتي الحائط أفضل لا تكوني عبده لرجل تتحكم فيه شهواته كوني زوجه لرجل يتحكم به قلبه قريب من الله يعرف اامور دينه هذا هوا فعلا الرجل الذي سيكون رجل لكي لا عليكي حنونا عليكي كأباكي وأخ ينصحك وصديق تشكي له همومك دون الخوف من معايرته لكي خذيه يقتضي برسولنا الكريم لا بممثل ما أو المغني الفلاني وكوني انتي ايضا له كعائشه رضي الله عنها حبيبه وأم واخت احتويه واحترميه وليحفظكم الله اخواني واخواتي .
_____________________________________________
بقلم : بوسي يوسف
(هذه القصه حقيقيه تخص احدي صديقاتي وقد حاولت ان أختصر في سردها واظهر لكم معانتها قدر المستطاع دون أن اطيل عليكم ارجوا ان تنول اعجابكم )
_____________________________________________
(بداية القصة)
تزوجت في السابعة عشر من عمرها ظنت انها هكذا ستصبح بنظر المجتمع إمراءة ناضجة فرحت مثلها مثل باقي الفتيات من سنهاو ارادت خوض تجربه جديده لم تعرف عواقبها لم تدري إنها ستدفن طفولتها وشبابها داخل جدران ما تظنه سيصبح قصرها أو مملكتها كما أخبرها الجميع ولاكنهم لم يخبرونها انه ان كان الأختيار خاطئ فكل ما يليه سيكون مأساه لم تكن تعرف أن وقت طفولتها وبرائتها قد ذهب وان فرحتها ببيتها الجديد هذا وملابسها الجديده تلك لن يدوم طويلا وانها اصبحت مسؤله عن بيت وزوج وربما بعد بضعة أشهر طفل صغير لا يعرف في الحياة شئ سوا انه طفل ولد من طفله فكيف ستهتم به مرت الشهور وابتدي زوجها بالتغير واهمالها حتي انجبت طفلها تجاهلت الموضوع بناء علي كلام والدتها كان يذهب الي العمل ويتركها دون طعام ولا مال
كانت تضطر ان تذهب إلي والدتها حتي تطعمها هي وطفلها و
عندما تشكو كانت تقول لها والدتها حبيبتي بيت ابوكي موجود وجوزك دي ظروفه هنعمل إيه لازم تتحملي زاي انا
ما تحملت ظروف ابوكي عشان يقولو ست أصيله كانت ترد بابتسامه ثم تصمت ظل الحال هكذا لسنتين وما ذاد الموضوع سوءا خيانته لها الذي علمت بها ولاكنها التزمت الصمت هههه مجددا بناء علي كلام هذه المره والدها
يابنتي الرجاله كلهم كده المهم انه بيرجعلك انتي في الاخر ده معناه انه بيحبك عارفه هوا مش هيتغير غير لما تجبيله عيل تاني انصتت الي كلام والدها باهتمام وقد اقتنعت فهي جاهله في أمور الحياه نفذت فكرة والدها وانجبت له أخر جائته سفريه خاصه بالعمل فذهب وتركها وقد بقي بضعة ايام علي وضعها لولده ولم يكلف نفسه بالسؤال عليها طوال مدة سفره غير مرتين تغاضت عن كل ماحدث فقلبها الطيب يتحكم بها وحبها له الذي لم تستطع التحكم فيه تحمست لرجعوه وأعدت له كل ما يسر العين ويسعده رجع من سفره نظر الي شقته التي تلمع من النظافه وهذه الذي هيئت له نفسها وطفله الفرح برؤيته وذاك الرضيع الموضوع علي الفراش وتجاهل كل ذالك ودلف لينام كسر فرحتها برؤيتة
وتحطمت أحلامها الرومانسيه ولاكنها لازمت الصمت ف الأن هي ام لطفلين ماذا عليها ان تفعل ظل علي حاله لسنووات
يتركها معظم الوقت بلا مال او طعام هي واطفاله تدق باب جيرنها احياانا لتقترض منهم المال لإحضار الطعام او تذهب الي بيت والدها لتتناول طعامها هي وأولادها شعر والديها بالشفقه عليها ولاكنهم صمته من أجل الاطفال وظنت ان ظروفه تجبره وبعد مرور بضع سنوات اخري اكتشفت انه يملك عقارات ومال في البنك ضاق ذرعها في تلك اللحظه وقد نضجت وأصبحت امراءة في الثامنه والعشرون من عمرها وعلمت وقتها انها اخطأت حين صمتت من البدايه وأنه لم يحبها يوما وان بخله وإهماله لها وخيانته لن يتبدلا بمعجزا ليصبح ملاك هذا لا يحدث في الحقيقه
تمردت علي الظروف وطلبت الطلاق حاول الجميع ثناءها عن الامر ولاكنها اصرت علي موقفها وبحثت عن عمل وخرجت لتجني مالها الخاص دون الحاجه الي احد شعرت حينها بالحريه فقد كادت ان تموت من هذه الحياة المزيفه حتي انها حاولت الانتحار ولاكن بائت محاولتها بالفشل فعدلت عن فكرتها وقررت ان تتحدي الظروف وتثبت نفسها وها هي الان كاتبه كبيره يرفع لقلمها الاف القبعات احتراما عزيزتي لاتستسلمي ولا تعيشي مقهوره تمردي وثوري وليكن اختيارك من الأول صائب تحدي الظروف وليكن إيمانك بالله قويا فهذا هوا سلاحك بالحياة أنا لا أؤمن بمقولة (ظل رجل ولا ظل حائط)
لا عزيزتي الحائط أفضل لا تكوني عبده لرجل تتحكم فيه شهواته كوني زوجه لرجل يتحكم به قلبه قريب من الله يعرف اامور دينه هذا هوا فعلا الرجل الذي سيكون رجل لكي لا عليكي حنونا عليكي كأباكي وأخ ينصحك وصديق تشكي له همومك دون الخوف من معايرته لكي خذيه يقتضي برسولنا الكريم لا بممثل ما أو المغني الفلاني وكوني انتي ايضا له كعائشه رضي الله عنها حبيبه وأم واخت احتويه واحترميه وليحفظكم الله اخواني واخواتي .
_____________________________________________
بقلم : بوسي يوسف
التعليقات على الموضوع