عمرو محمود عبدالحى يكتب خاطرة بعنوان (عينان زرقاوان) في العربية نيوز باب أقلام وأراء

تلك العينان لملمت جروح الروح لاتوجة بروح الناسك ألتمس بمحراب عيناها بعض الحب والطمأنينة
عينان زرقاوان كلون السماء فى ابهى حللها لا تعترضها رمادية السحب والايام
غدر بى درب الطريق حولتنى الايام الى فريسة سهلة المنال تقوت بروحى الباهتة
حالت بينى وبين عيناها الاسور
فى احلامى
كروح فضفاضة اضاءت لى جنبات روحى لأرى عبر عيناها التى اضيئت شموسهم كم تصلبت روحى وتخشب جسدى ووهنت افكارى ودفنت احلامى
هجرت احلام ماتت وطموح اتت علية عواصف الحياة لأهرب متعبدًا ناسكـًا بتلك العينين
بروح مرتجفة ويد مرتعشة رفعت يدى داعيا وعيناى صوب السماء علها تنير دربها للجنة اطلق دعائى بالرحمة على عينين زرقاوين كسماءٍ صافيةٍ
اصابتها غيوم السماء ونسيانى لها
ومازالت تضىء جنبات الحياة بذكراها
الاهمال بالمشاعر يقتل كل جميل بالحياة
ومازالت الذكريات هى ما نقتات منها لنعيش طموح دون اهتمام صفر.
بقلم : عمرو محمود عبدالحى