الكاتبة والدكتورة المصرية داليا السبع تكتب نثرية أتوق للاعتراف / العربية نيوز

أعزف للأيام تعزفني على وتر ونبض، بريشة وحرف، معزوفة الصمت، أسَّاقط من نفسي كرذاذ الهزل أرتجي يقين غدٍ ولملة شمل، عاصف أيها الشوق جوانح على شفا الفقد ، جوامع النفس هلهلة ثوب، أبلته الأوجاع فأردت النبض وابلٌ من وهن، السيف في خاصرة الشوق، مغروس حدَّ الضلع أتأوه والخلاص واحة وهم ، رجفة تسري ببدن الوجد ، يترنح فيها الشغف على بوابات الاشتياق ظمأ ، أخطأت به الدُّرُوب 

مسالك الحبيب فبات كما الغريب، عز اللقاء فكيف يناجي نجم السماء، وتر يعزف بين الضلوع جروحاً يربت على كتف الحنين هل يستجيب الزمان ويأتي بك على أنفاس نسمة مهاجرة تعانقني فيحتوينا المكان؟ جفَّ نبعُ الشكوى، ناحت أنفاسٌ على رفف الحنين، وعدتك ألا أشتاق ذلك الإحساس، أنتعل في ظلماء الحنين صبري، فيئن الحزين يستصرخني الصمت تنهرني الذكريات، كيف أسَلّم بالابتعاد بالسجن؟!

حصار اللهفات رفات أجداث غضبي قدري واليأس أعلام عشقي المهلهلة، كم أتوق للإعتراف يغالبني إلى أرضك الشغف، يعقد الصمت مناجم الصبر على بوابات لهفتي، أترنح وسنّ القلم منهجي وكلمتي فيك العشق يطرب أهواك يارجلا من نسل الملوك تنحدر، ألا اعتقلني اطوِ مقين المسافات حاصرني فبين الهدب وشجي اللحظ قرأت في عينيك " الحب روايتي" جميل الهوى بين الأحضان والقبل.

بقلم الكاتبة والدكتورة / داليا السبع