الكاتبة سهير عادلي تحاور الكاتبة نورا الزهيري عن اعمالها الأدبية / موقع العربية الأدبية نيوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في حلقة جديدة من صالون سهير الأدبي.
اليوم معي درة من درر الإبداع، لؤلؤة من لألالئ الأدب، جوهرة في المحيط تحتاج لمن يكتشفها، حروفها مفعمة بالأحساس والمشاعر الصادقة كلماتها منمقة راقية عندما سألتها وطلبت منها نبذة عن شخصيتها قالت:
=نورا عبد الوهاب حسن سلامة الزهيري، ومن هنا أخذت لقبي الأدبي (نورا الزهيري)
من مواليد العام 1986 أمضيت سنوات طفولتي الأولى حتى الحادية عشر من عُمري بقريتي الأم بمحافظة الدقهلية ( محافظة مصرية) ثُم انتقلت مع عائلتي للإقامة بمحافظة البحيرة منذ العام 1998 حيث أتممت دراستي الجامعية بـ كلية الآداب قسم علم اجتماع، ثُم حصلت على دبلومة عامة في التربية وأعمل حاليًا مُعلمة
لي عدة أعمال مشتركة مُتمثلة في أدب القصة القصيرة والخاطرة وهي كالتالي:
المجموعة القصصية رحيق الروح وقد شاركت بقصتيَّ (وتبعثرت الضحكات، عاد أبي ورحلت)
المجموعة القصصية كبرياء كلمة وهو عمل مشترك بيني وبين صديقتي سارة محمد عبد الفضيل، وهي الأكبر من حيث عدد مشاركاتي القصصية، حيث شاركت بثماني قصص من خلالها وهي كالتالي (حياة كلمة، نصري ومجدي، بعد اليوم، ليس وطني، سوى الموت، قالت الكاميرا، سأُخبركم، رحيل أم) وهي الآن متاحة على الموقع الالكتروني لعصير الكتب
المجموعة القصصية تيجي نحلم وقد شاركت فيها من خلال قصة (شِذرًا) وخاطرتين هما (نبضات طفولتي، كلماتي العنيدة)
وجميعها عن دار الزيات للنشر والتوزيع منذ العام 2018 حتى2020
أما عن أول أعمالي الروائية
فـ رواية مَازِلتُ حيَّا والتي تم نشرها عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع بالتعاون مع ورشة السعادة في العام 2019 وقد تم إعادة نشرها إلكترونيا بموقع عصير الكُتب في عام 2020
أما روايتي الثانية فقد تم قبولها من إحدى دور النشر الهامة بمصر وهي قيد النشر حاليًا، على أمل أن تكون بين يديَّ بإذن الله قريبًا.
وعن كتابتي للمقال فقد كتبت القليل ولا أكاد أذكر إلا اثنين منهما فقط في هذه اللحظةَ، وهما على التوالي ( لا تيأس، بأيادينا بنينا زيفًا)
كما عملت لعدة أشهر بجريدة الموجز العربي ببداياتها في الفضاء الإلكتروني.
اهلا بك اختي نورا .
س1
ما هي احلامك في مجال الكتابة؟
ج١
سهير عدلي
أن أكون الافضل
واكون أداة للخير .
س٢
هل الحوار يحتاج لتجارب الكاتب الشخصية ام يتكون لديه من خلال قراءاته؟
ج٢
سهير عدلي
من خلال القراءة .
س٣
ما هو المشهد الذي استغرق وقتا كبيرا في كتابته وجعلك عاجزة عن تكملة الرواية وفي أي رواية هذا المشهد.
ج٣
سهير عدلي
كنت ببداية كتاباتي أعجز عن وضع مشهد النهاية لكنني تحايلت على الأمر .
س٤
هل صادف أن حدث أن أتتك فكرة رواية من حلم؟
ج٤
لا لم يحدث.
س٥
من أين تأتي لك الفكرة ؟
ج٥
من أحاديثنا الاجتماعية
س٦
مين من الكتاب الجدد الذي تحرصين على قراءة كل ما يكتب؟
ج٦سهير عدلي
في كتير، مثلًا
ريحانة رفيق
محمد عطاء
مريم أحمد
ومنتظرة عملك الورقي الجديد لأني عدوة pdf
وهناك غيرهم أُتابعهم على شبكات التواصل لكني لم أبدأ بقراءة أعمالهم الورقية بعد .
س٧
ما هي الجائزة التي تتمنين أن تحصلين عليها؟.
ج٧
جائزة نوبل، بس هرفضها.
س٨
نبذة بسيطة دون عن روايتك التي لم ترى النور دون إحراق للقصة؟
ج٨
خطواتنا المستقيمة لا تُلاحقنا، بل تصل بنا لنيل مآلنا، بينما المُعوجةُ منها لا تبغي غير الالتفاف حولنا، تُحكم قبضتها، تزيد من عثراتنا، تُقيدنا كما الأغلال؛ كي نهوي في جُحر جُبٍ لا نجاة منه..
وقصتنا هذه تحكي شيئا من هذا القبيل..
وفي النهاية
حقيقة لا أريد الكف عن طرح الأسئلة واحييك على اجابتك النموذجية الواضحة نورتيني يانورا واتمنى لك التوفيق والنجاح وتحقيق كل ما تتمنيه.
#الله يراضيكي ويسعد قلبك، بجد أسعدتني جدًا بهذا الحوار الرائع، شكرًا لكِ حبيبتي
اللهم آمين وإياكِ يا رب
التعليقات على الموضوع