حصول الكاتب د . السيد مصطفى شليل على عضوية اتحاد الاعلاميين العرب / العربية نيوز
مِن جيل حرب أكتوبر وصوت أُم كلثوم وروائع طه حسين ونجيب والعقاد وصوت المذياع وقضية فلسطين وشهداء إرتوت بدماءهم
الصحراء وحب الوطن لذاته ( وليس ملذاته) بلاد العُرب أوطانى
( العم أب)( الخال وتد) ولبس المرقوع ( فقر) ولمة العيله.
رغم أن جُل الأسر كانت تعانى من الأُميه كانت المدرسة مُربى ومُعلم
وجيلُ العمالقه بالإعلام وقناتين تفتح بضع ساعات ومثقفين سبقت أخلاقهُم إبداعاتهم فأخرجوا لنا فناً راقياً وجرائد يوميه للتمتع بالمعلومه والشوق الصباحى لعدد جديد وحلم الحصول على كتاب أو روايه رفيقه للسهر بعد المذاكره على فتيل لمبة الكيروسين ومباني الطوب اللبن الواقيه من الحراره والبروده وعيدان القش تعلو الأسقف.( هكذا جيل السبعينات بأقل كلمات)
أما فى ثمانينات القرن الماضى كانت بدايه لحياةٍ أقلُ رضاً وأكثرُ تفتحاً فألاهل فيها عانوا ضيق العيش فى زمانهم وجاءتهم فتوحات العمل فى الخليج وبعض البلدان الأخرى فأنشغلوا بجمع المال وبناء العقارات وأصبح حلم السفر للخارج نهم. لتتبدل الحياه وكثرت فرص التعليم ليصبح عدد المتعلمين أضعاف أسلافهم(لا المثقفين)
مروراً بالتسعينات والقنوات المفتوحه وأفلام المقاولات وكثرة مثقفين ( خابوا إن أفلحوا) وكثُرت مطالب المعيشه والإنشغال بجمع المال مما أخرج لنا جيل همه مادى
حتى وإن كان كسباً غير مشروع.
والآن جيل (غثاء السيل)ورغم التطور الصناعى والتكنولوحى وسهولة الحصول على المعلومه والعلم للتقدم وجدنا إستغلال سيء ملابس مقطعه وحلاقه شعر عاهره وتريندات ومهرجانات فإنعدمت الاخلاق بحثا عن الشبهات تفاخر بالفضيحه ومخدرات غش إمتحانات دليفرى بألذ الماكولات مجون جنون وسهرات وتقليد أعمى لغرب تقدم ليرسل رحلات العيش على المريخ ونحن نتكالب على (نمبر وان)
فقط إستوردوا الخلاعه وقنوات بث الإلحاد وإعلام مال وإستبداد ورواد لعنوا فى الأجداد تفكك الأسر لفتاوى ممن إعتبروا أنفسهم صفوة المجتمع
وجهابيز المعرفه ومروجى العولمه والماسونيه الجدد كثر المال فذادت الفاحشه ونسوا أن( الفقر حشمه)
أى تربيه وقد تخلت الأُم الفلاحه عن زراعة الأرض لتريند(ماسرحش الغيط الباميه شوكتى)
إنما الأممُ الاخلاقُ مابقيت
فإن هموا ذهبتَ أخلاقهم ذهبوا.
التعليقات على الموضوع