الكاتبة وصال أحمد ابو المجد تكتب خاطرة بعنوان القلم على اقلام واراء بالعربية نيوز
في ليلة من الّليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة، فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم مِن قدري الحزين .. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدتي، تعبت من كتابة معاناتكِ، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، أنترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهبي وبُوحي بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لكي من الرّوح.
روووووعاتك مبدعه
ردحذف