الكاتبة وصال احمد ابو المجد تكتب خاطرة بعنوان بر الوالديين على اقلام واراء العربية نيوز
مقال وقصة حقيقية عن اعاقة الوالدين وبر الوالدين بقلمي وصال أحمد أبوالمجد
أيها الأخ الكريم:
هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك؟ نعم.. إنه الوالد والوالدة، قال الحبيب - صلى الله عليه وسلم : «الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت، أو ضيع».
قال العلماء: من أبواب الجنة: باب الوالد أي الوالدين..
وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب، فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب.
ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت، ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك.
وغضب الرب جل وتعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه..
يا أيها الأخوة: شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة.. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وانظر في كتاب الله، وانظر في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم.
أيها الأخوة: لا تظنون هذه القصص من الخيال، والله في البيوت أعظم من ذلك، واسألوا المحاكم، وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب.
دعونا ننتقل إلى سيرة الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، كيف كانت علاقة الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- بوالديهم؟
هذا نوح - عليه السلام - يدعو للوالدين ويقول ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا إن نوح - عليه السلام - داعية ورجل صالح، ومع ذالك كان من أدعيته (الدعاء للوالدين).
إذاً الأنبياء أيضاً جاءوا ببر الوالدين، وهذا من أعظم ما جاءوا به -عليهم الصلاة والسلام-.
إبراهيم - عليه السلام -... والده مشرك... فماذا كان يستخدم إبراهيم - عليه السلام -؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك؟ تأمل في سورة مريم.. تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل، أو بعض الخلافات بينه وبين والده.
وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت، وقد يكون بدأ يتكلم على والديه....... واسمع ما يقوله إبراهيم - عليه السلام -. يا أبت لا تعبد الشيطان..
يا أبت!! هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة؟ يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن والده مشرك!! مشرك ويعبد الأصنام، ومع ذالك يقول له إبراهيم: يا أبت.
إسماعيل - عليه السلام -.. يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم - عليه السلام - يقول له يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك مفاجئة عجيبة لإبراهيم ولابنه إسماعيل..
إن إبراهيم - عليه السلام - ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره... بعد ما بلغ من العمر عتيا... ويأتيه النداء والبشارة من الله أنه سيرزق بمولود... وتمر الأيام ويرزقه الله بذلك المولود ويأتي إسماعيل - عليه السلام - ولداً لإبراهيم، ثم يأمر الله - عز وجل - إبراهيم بذبح ابنه.
فماذا قال ذلك الابن البار: قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين عجباً لهذا البر..
عجبا لهذه الطاعة... لقد استجاب إبراهيم لأمر الله - عز وجل - ولكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم وفديناه بذبح عظيم انظر إلى نتيجة البر، ونتيجة الطاعة للوالدين، يأتي الفرج من الله - سبحانه -.
وتأمل حال يحيى وعيسى - عليهما السلام - ماذا ذكر الله عنهما؟..
أما عن يحي - عليه السلام - فقال - تعالى -: وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا ، وقال عن عيسى - عليه السلام - وبراً بوالدتي انظر إلى هذا الخلق.. خلق البر والإحسان إلى الوالدين.
دعونا نستمع إلى هذه القصة الحقيقية
قصة الوالي الذي رمى اباه العجوز تحت الشمس
– قصة حقيقية
هذه القصة كانت قبل 100 عام .. حيث كان الاب يعيش مع اسرته في احدى القرى القديمة والتي ولي عليها واليا ليدير شؤنها مع القرى الاخرى .. فالقصة بدات عندما كان لديه هذا الوالي اب عجوز كاهل بالسن اشيب لا يقدر على الحراك ضعيف البنية ليس له حول منه ولا قوة ..
كان هذا الوالي مهمل بابيه لا يهتم فيه ولا بتنظيفه ولا بترتيبه ولا حتى يسأل عنه اذا اكل او شرب .. بمعنى اخر ينتظر وفاته ليتخلص من ذلك الاب العجوز الذي يعيق عليه طريق حياته ويخزيه بين الناس نظرا لعجزه وضعفه .. حتي انه كان يرميه بالشمس لساعات طوال على حصيرة من القش تحت اشعة الشمس الحارة … دون ان يتذكر ان هذا الرجل المسكين كان يوما من الايام من ساعده على ان يصير بكبر ورعاه في صغره حتى اصبح قويا ..
الرجل كان لديه ابن صغير في العمر لم يتعدى الرابعة عشره .. وفي يوم من الايام ..قرر رؤساء هذه القرى الاجتماع عند هذا الوالي وفي منزله .. وبالفعل جهز هذا الرجل لهم جميع متطلبات الضيافة وما يحتاجونه من توجيب ولوازم .. وعندما اقترب موعد قدومهم .. وفي ظل توتر الرجل في المنزل حيث يريد كل شئ مجهز بشكل منمق .. واثناء اسراعه تعثر بوالده !! .. ونظر اليه والده نظرة افهمه فيها انه لا بأس اكمل عملك .. لم يحن قلب الوالي القاسي على ابيه .. فنادى ابنه الصغير بصوت عالي وقال له هيا ساعدني لانقل جدك خلف المنزل حتى لا يراه الضيوف ..
وبالفعل قام الولد بمساعدة ابيه بنقل جده الى خلف المنزل واخذ الحصيرة التي كانت مطوية على وقال لابيه انتظر يا ابي .. وذهب ليحضر سكينا حتي يجهز لجده مكان جلوسه .. وبالفعل قطع الولد الحصيرة الى نصفين ووضع النصف الاول تحت جده .. واخذ النصف الثاني ليحتفظ به .. واثناء ذلك قال له ابوه ما بالك يا ولد لماذا فعلت هذا .. فقال له الابن احتفظت بها حتى تكبر لاضعك مكان جدى بعد ان يموت .. فصعق الاب من كلام ابنه الصغير وقال له من علمك هذا قال له انت من علمتني هذا بفعلتك بجدي المسكين .. فانهار الاب على الارض ومسك ولده واحتضنه وقال له لا يا ولدي لم اكن اقصد ذلك .. فقال له الابن بلى انت رميت اباك الذي علمك وكبرك وها انا انتظر اليوم الذي سارميك فيه مكان جدي .. فنظر الاب الى ابيه فوجده يبكي بحرقة شديدة دون ان يتكلم كلمة واحدة ..
واخذ يد اباه ويظل يقبلها وهو يبكي ويقول له سامحني يا ابي لقد غرتني الحياة .. واحتضن ولده واخذ اباه العجوز وحممه ورتبه وقص شعره .. والبسه اجمل اللباس ووضعه في صدر المجلس ..
وعندما دخل الرجال .. قال لهم … يشرفني ان يكون هذا العجوز والدي .. وهو يبكي من شدة حرقته على ابوه وما فعل به
السلف وبر الوالدين:
لقد طبق السلف - رضي الله عنهم - أعظم صور البر والإحسان.
أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه-
كان إذا دخل البيت قال لأمه: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول أمه: وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا. ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- أحضر ماء لوالدته، فجاء وقد نامت، فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت، ثم أعطاها الماء، خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء، وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.
وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين.
كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه.
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء.
حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له: قم فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته، ولم يعاتبها، ولم يقل لها أنا في درس، أنا في محاضره، أنا في مجلس ذكر.
أما سمعتم بخبر أويس القرني!! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للصحابة: (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن، كان به برص فدعى الله، فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر، يا عمر إذا رأيته، فليستغفر لك فمره يستغفر لك).
وفي لفظ أخر قال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أويس القرني (لو أقسم على الله لأبره) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟ قال العلماء: لأنه كان باراً بوالدته، المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر - رضي الله عنه - حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس. فجاء وفد من اليمن فقال عمر - رضي الله عنه -:
أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس، قال: أنت أويس ابن عامر؟ قال: نعم، قال: كان بك برص فدعوت الله فأذهبه؟ قال: نعم، قال: استغفر لي! قال: يا عمر أنت خليفة المسلمين!! قال:
إن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال وذكر قصته.. فأويس استغفر له، فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم، وذهب حتى لا يصيبه العجب، أو الثناء فيحبط عمله عند الله -عز وجل-.
ما نال هذه المنزلة أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته - رحمه الله -.
قال البخاري - رحمه الله - في كتابه الأدب باب من بر والديه أجاب الله دعاءه،
وذكر البخاري - رحمه الله - وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل، فانطبقت عليهم الصخرة، فكل واحد منهم دعا الله بعمل، فواحد منهم قال: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران. كان هذا الرجل له والدين كبيرين، وكان يذهب يأتي بلبن لهم فيوم من الأيام، جاء بلبن وقد نام والداه فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه. فدعا الله وقال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذالك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون.
أخي.. كم دعاء دعوت الله فلم يستجب لك؟ لماذا لم يستجب لك؟ لعلك عاقً لوالديك، لعلك بخلت على والديك ب100ريال أو 500ريال، لعلك رفعت صوتك يوم من الأيام. فالله -عز وجل- لم يجب لك ولن يستجب لك.
ومن أخبار السلف مع بر الوالدين: أن ابن عمر -رضي الله عنهما- لقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة، فحمله وأعطاه عمامته، فقالوا له: يا ابن عمر هذا رجل أعرابي، لو أعطيته شيء عادي لقبله، فقال ابن عمر: إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -. وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض، ويقول لأمه: قومي ضعي قدمك على خدي!! أين هذا من الذي يرفع الصوت؟ أين هذا من الذي يضرب والديه؟
وهذا الإمام الذهبي - رحمه الله - وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها؛ لأن والدته قالت: لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال: أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك. وكان بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها يعني ما يكون في الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت.. وهذا قمة البر... أيها الأخوة قد نستغرب مثل هذه الأمور ولكن هكذا يصنع أولياء الله - عز وجل -.
بر الوالدين في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -:
عن عبد الله ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله فقال - صلى الله عليه وسلم -: (الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله). وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال لرجل استأذنه في الجهاد: أحي والداك؟ قال: نعم، قال ففيهما فجاهد. رواه البخاري.
بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها (ففيهما فجاهد) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد؟ يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة. وعنه - رضي الله عنه
- أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: (رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد)
إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضى الله - عز وجل -.. إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره، فأبشر بسخط الله - عز وجل - عليك.
وفي الحديث الآخر: (رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه، يعني يلصق بتراب أنفه، قيل من يا رسول الله: قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة)
يعني وجود والديك طريق إلى الجنة. معنى كلامه - صلى الله عليه وسلم - إذا أدركت والديك، أو أحدهما، ولم تدخل الجنة بسبب برك بوالديك فيرغم أنفك يعني تستحق أن يلصق بالتراب؛ لأنك لم تستغل هذا العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة.
هذه أفكار سريعة توصلك إلى البر:
1 - تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام. أيها الأخوة:
عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها؟؟ 2- لا تحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب. وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة.. إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه، ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة، وكأنه ينظر إلى رجل مجرم.
3 - لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره، أو خلفه، وهذا أدب وحبا لهما.
4 - كلمة (أف) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا.
5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء، فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً.
6- إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله - عز وجل - لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك.
7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما.
8- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما، إلا إذا أذنا لك بذالك.
9- إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي... ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي.. إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة. أيها الأخوة: هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد. أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني.
10-أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة.
11- أظهر التودد لوالديك... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك.
12- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس.
13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك.
14- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك. وننتقل معكم مع بعض القصص الواقعية في عالم العقوق. إذا كان هناك أناس يحبون الله ويحبهم الله، فهناك أناس قد ابتعدوا عن الله - عز وجل -، وهؤلاء سيجدون جزائهم في الدنيا قبل الآخرة.
التعليقات على الموضوع