LightBlog

الكاتبة المصرية د . نورا على حلمي تكتب قصيدة بعنوان طَمَعًا وَخَوْفًا

 طَمَعًا وَخَوْفًا


طَمَعًا وَخَوْفًا قُمْتُ أَدْعُو خَالِقِي

............ فَوَجَدْتُ قَلْبِي عَازِمًا لِيُمَجِّدَهْ


وَنَسِيتُ مَا ادَّخَرَ الْفُؤَادُ لِسُؤْلِهِ

............. وَغَدَا كَأَنْفَاسِ النَّسِيمِ وَأَفْرَدَهْ


فَاسَّاقَطَ الْهَمُّ الْعَنِيدُ بِحُزْنِهِ

............. وَبِحَضْرَةِ الذِّكْرِ انْتَفَى مَا قَيَّدَهْ


اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا

............. رَبِّي وَمَنْ أَبْكَى الْفُؤَادَ وَأَسْعَدَهْ 


وَبَدَأْتُ أَنْطِقُ بِاسْمِ رَبِّي سَاعَةً

.............. حَتَى أَتَى الصُّبْحُ السَّعِيدُ لِيَشْهَدَهْ 


فَازْدَدْتُ لَهْفَى مِنْ نِدَائِي بِاسْمِهِ

.............. وَمَعِي أَذَانُ الْفَجْرِ حُبًّا رَدَّدَهْ 


اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا 

............. رَبِّي وَمَنْ أَرجُو الْحَيَاةَ لِأَعبُدَهْ 


وَاللهُ يَكْفِي مُهْجَتِي بِجِلَالِهِ

.............. أَمَّا الْجَنَانُ فَبِاشْتِيَاقِي وَحَّدَهْ 


اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا

............. طِبَّ الْفُؤَادِ وَمَنْ كَفَاهُ وَأَيَّدَهْ 


كُنْ لِي وَتِحنَانًا فَجُدْ بِكَرَامَتِي

............. وَرِضَاكَ عَيْنُ الْمَكْرُمَاتِ لِأَنْشُدَهْ


وَأَنَا نَشَدْتُ رِضَاكَ عَنِّي بِالدُّعَا

.............. وَبِهِ تُقَرِّبُ مَا ابْتِعَادِي أَبْعَدَهْ .


شعر بقلم خادمة كتاب الله

د. نورا علي حلمي



ليست هناك تعليقات